شكرا أمجد شبيطة

مبروك! المدير العام المشارك لسيكوي-أفق، أمجد شبيطة، ينهي عمله في الجمعية، لينطلق نحو طريق جديدة في أعقاب انتخابه لمنصب السكرتير العام للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة  وهو أعلى منصب تنظيمي في الجبهة.

سعداء وسعيدات من أجل أمجد، وفي الوقت نفسه حزينون على مغادرته الجمعية. على مدار أكثر من عقدٍ، كان أمجد بالنسبة لنا جميعًا منارة للحكمة والرزانة والاحتواء. في عام 2011، انضم إلينا أمجد كمدير مشارك لقسم السياسات المتساوية، ومن ثم عيّن مديرًا لقسم النشاط الجماهيري في المجتمع العربي ومديرًا مشاركًا لمشروع مؤشّر التمثيل للمجتمع العربي في الإعلام العبري.بادرَ أمجد وقادَ مشروع ACT الذي يشجع النشاط الإعلامي لدى المواطنين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي وممارسة ضغوطات جماهيرية على صنّاع القرار في الإعلام العبري تحديدًا. يشغل أمجد منذ عام 2019 منصب المدير المشارك إلى جانب رون غرليتس، ومن ثم عوفر دغان- المدير المشارك الحالي.

السنوات الأخيرة التي شهدت جائحة عالمية وخمس معارك انتخابية لم تكن سهلة. مع ذلك، نجحنا في التأقلم مع الواقع المتغير، الاستثمار في التطوير الاستراتيجي والتفكير السياسي وتوسيع نطاق نشاطنا أيضًا- وجزء كبير من هذا النجاح تحقق بفضل مساهمة أمجد: نجحنا في ترسيخ وتعزيز مكانة واسم سيكوي-أفق في المجتمع العربي وقمنا بتعديل اسم الجمعية بحيث تكون اللغة العربية حاضرة فيه، تحتل مكانة متساوية مع مكانة اللغة العبرية.
خلال هذه السنوات، حققنا إنجازين مهمين جدًا للجمعية مع المصادقة على خطتين حكوميتين كان لنا دور مهنيّ في تطويرهما: الخطة الخماسية للمجتمع العربي وسياسة التربية للحياة المشتركة في وزارة التربية، بحيث كنا شركاء رئيسيين في بلورتها.

السنوات الأخيرة التي شهدت جائحة عالمية وخمس معارك انتخابية لم تكن سهلة. مع ذلك، نجحنا في التأقلم مع الواقع المتغير، الاستثمار في التطوير الاستراتيجي والتفكير السياسي وتوسيع نطاق نشاطنا أيضًا- وجزء كبير من هذا النجاح تحقق بفضل مساهمة أمجد: نجحنا في ترسيخ وتعزيز مكانة واسم سيكوي-أفق في المجتمع العربي وقمنا بتعديل اسم الجمعية بحيث تكون اللغة العربية حاضرة فيه، تحتل مكانة متساوية مع مكانة اللغة العبرية.
خلال هذه السنوات، حققنا إنجازين مهمين جدًا للجمعية مع المصادقة على خطتين حكوميتين كان لنا دور مهنيّ في تطويرهما: الخطة الخماسية للمجتمع العربي وسياسة التربية للحياة المشتركة في وزارة التربية، بحيث كنا شركاء رئيسيين في بلورتها.

 نتقدم لأمجد بجزيل الشكر على سنوات من النشاطـ، الشراكة والصداقة- وعلى إيمانه الوثيق بقابلية تحقيق رؤية المجتمع المتساوي والمشترك للمواطنين العرب واليهود. سنفتقدك جميعًا، طاقم سيكوي-أفق ومجلسها الإداري، لحضورك بيننا 

عملنا طوال السنوات الماضية كمؤسسة مهنية وغير حزبية. للحفاظ على هذا الفصل والتزامًا منه برؤية ومبادئ الجمعية، قدّم أمجد شبيطة استقالته بعد يوم من انتخابه للمنصب الجديد، وستدخل الاستقالة حيز التنفيذ بشكل فوري.
سنتابع في سيكوي-أفق العمل مع شركائنا من جميع الأحزاب التي تمثّل المجتمع العربي وأمام صنّاع القرار وجميع شركائنا في المجتمع المدني لتحقيق المساواة والشراكة.

العزيز أمجد، نتمنى لك كل التقدم والنجاح