سيكوي-أفق للمساواة والشراكة (ج م)

بناء الحضانات اليومية في البلدات العربية

نذلل العقبات من أجل توسيع نطاق عمل الحضانات اليومية لجيل الطفولة المبكر، المحدود حاليًا في البلدات العربية

يعاني المجتمع العربي من نقص خطير جدًا في الحضانات اليومية. في العام 2016 كانت هنالك حضانة يومية واحدة فقط في البلدات العربية مقابل كل 20 حضانة يومية في البلدات اليهودية. كل من الحكومة والسلطات المحلية العربية يدركون أن عدم إقامة حضانات يومية يمنع خروج الكثير من النساء العربيات الى سوق العمل، ويؤدي الى تعميق الفجوات بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي في إسرائيل.

على الرغم من الوعي لهذه المسألة الإشكالية، ففي السنوات الأخيرة، افتتح عدد محدود جدا من الحضانات اليومية  في البلدات العربية. اليوم، ما زالت الغالبية الساحقة من الأطفال العرب من جيل الولادة وحتى جيل ثلاث سنوات دون أطر تربوية مدعومة ماديًا من الدولة.

نحن نعمل بشكل مباشر ومنهجي مع عدد سلطات محلية عربية منتقاة، ونقدم لها كل الدعم المطلوب لغرض التغلب على العوائق القائمة، وبموازاة هذا، نقود عمليات مرافعة منظمة واستمرارية في لجان الكنيست ومقابل الوزارات الحكومية المعنيّة.

نبذل في السنوات الأخيرة جهودًا كبيرة لتشخيص والعثور على العوائق القائمة في تخطيط وبناء الحضانات اليومية وبلورة توصيات سياسية من اجل التغلب على العوائق: فحصت سيكوي عام 2010 هذه المسألة في إطار البحث “من العوائق الى الفرص ونجحت حينذاك في التوصل إلى التوصية بإعفاء السلطات المحلية العربية التي تعاني من مصاعب اقتصادية من مسؤولية تمويل جزء من تكاليف بناء الحضانات يومية. كانت سيكوي أواخر عام 2014 شريكة في تنظيم طاولة مستديرة أنتجت حوارًا غير مباشر بين السلطات المحلية وموظفي الحكومة المعنيين، وتم في أعقابها تجاوز الكثير من العوائق في تخطيط حضانات يومية في البلدات العربية، وجرى تقديم طلبات كثيرة لتخصيص ميزانيات لبناء حضانات يومية في البلدات العربية. مع بداية العام 2018، صادقت وزارة الرفاه على توصيتنا بتفعيل مسار مكرس لتمويل تخطيط معماري لحضانات يومية في البلدات العربية (للسلطات المحلية التي تفتقد إلى موارد عينية لهذا الهدف)، حيث قامت بتخصيص مبلغ 23 مليون شيكل لهذا الغرض. سننشر قريبًا بحثًا شاملا يفحص العوائق التي لم تعالَج بعد في مجال بناء الحضانات، لغرض إحداث الاختراق المطلوب في هذا المجال

منشورات اعلامية في مجال النشاط

Silence is Golden